أستنكر سيادة البروفيسور الدكتور السيد علي أرباش رئيس الشؤون الدينية في تركيا الهجمات الأرهابية التي شهِدتهُ سريلانكا ، و قال سيادته في بيانٍ صحفي بِأنه يقتضي علينا بذلُ المزيد من المجهود للوقوف ضِدّ هذه الهجمات و الأعتداءات التي تَطيلُ مستقبل الأنسانية و ذلك من أجل أستقرار و سلام و مستقبل الأنسانية و جميع العالم بدون التمييز بين الأعراق و المعتقدات و المنطقة الجغرافية .
و أستنكر و بِشدة الهجمات الأرهابية التي طالت ثلاثة كنائس و فندق واحد في سريلانكا و التي تسببت في مقتل عدد كبير من الناس و جرح و أصابة المئات منهم .
و أفاد سيادته بِأننا و باعتِبارِنا مُنتسبين لهذا الدين الذي أعلنَ و بيّنَ صراحة ً بِحصانة المعابد و الناس الابرياء حتى في أوقات الحرب ؛ فأننا نشعر بالأسى و الحزن العميق أزاء هذه الجريمة و الهجمة النكراء و أودُ أن اُعزّي ذوي و عوائل الذين سقطوا ضحية هذه الهجمات الارهابية و أتمنى الشفاء العاجل للجرحى و المصابين .
أن أيةَ هجمةٍ تَطيلُ و تتوعد حياة الأبرياءِ من البشر تخالف المبادىء و القيم الدينية و القانونية و تُعتبر جريمة كبرى تُرتكب ضد الضمير الانساني بغض النظر عن المكان و مُرتكِب الجريمة .
أن هذا النوعِ ِ من الهجمات الأرهابية التي تخدم أهدافاً لِبثّ الخوفِ و أنِعدام الأمن و الأرتياب بتحوير و تحويل التنوع و الاختلافات الى العداوة و البغضاء إِنما تهدد السلام العالمي و الأستقرار و الأمن و المستقبل المشترك للانسانية .
و عليهِ فِأنهُ يستوجِب على العالم بأسره أن تكون أكثر حساسية و اكثر دقة ضد هذه الهجمات و الفعاليات الأرهابية بدون التمييز بين الأعراق و الاديان و المعتقدات و البقعة الجغرافية و بذل المزيد من الجهد لأستتاب راحة و استقرار الأنسانية و نشر الأمن في ربوع العالم .
البروفيسور الدكتور علي أرباش
رئيس الشؤون الدينية في تركيا