رئيس الشؤون الدينية أرباش يدين القرار المتخذ من قبل صحيفة شارلي إبدو والمتعلق بإعادة نشر الرسوم المسيئة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويتحدث بقوله، "إن هذا القرار هو دليل على أن الموقف العدائي المتهور قد أطل برأسه من جديد"
قام رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش بإدانة قرار صحيفة شارلي إبدو الفرنسية الهزلية بشدة والمتعلق بعزمها على إعادة نشر الرسوم المسيئة والتي تستهدف بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد أوضح رئيس الشؤون الدينية أرباش في منشور له عبر حساباته الخاصة على منصات التواصل الاجتماعي، أن هذا القرار الذي اتخذته صحيفة شارلي إبدو ما هو إلا دليل على أن الموقف العدائي المتهور قد أطل برأسه من جديد.
وجاء في المنشور الذي قام أرباش بمشاركته عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي ما يلي:
"إن هذا القرار الذي قامت صحيفة شارلي إبدو باتخاذه، والمتعلق بعزمها على إعادة نشر الرسوم المليئة بالإساءات للدين الإسلامي ولرسولنا صلى الله عليه وسلم في فرنسا، ما هو إلا دليل على أن الموقف العدائي المتهور قد أطل برأسه من جديد.
إن توجيه الإساءة لمقدساتنا من خلال القيام بنشر رسوم من شأنها أن تؤذي المسلمين وتجرحهم، هو بمثابة صفعة للسلام المجتمعي، عدا عن أنه عمل استفزازي موجه لزيادة الغضب والكراهية. وإنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال القيام بتبرير هذا القرار على أنه حرية للصحافة والتعبير.
وإنني أدين بشدة وألعن هذا الموقف العدواني الذي يتم إظهاره من خلال ذهنية وعقلية مريضة."