شارك Facebook Facebook Facebook
09/جمادى الأولى/1443

الرئيس أردوغان: "لا تسمحوا لحملات التشهير ضد الموظفين الدينيين أن تحبطكم"

Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”

 

  • Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”
  • Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”
  • Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”
  • Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”
  • Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”
  • Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”
  • Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”
  • Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”
  • Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”
  • Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”
  • Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”
  • Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”
  • Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”
  • Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”
  • Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”
  • Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”
  • Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”
  • Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”
  • Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”
  • Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”
  • Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”
  • Cumhurbaşkanı Erdoğan, “Din görevlilerine yönelik iftira kampanyaları moralinizi bozmasın”

 

قال الرئيس أردوغان خلال استقباله رئيس الشؤون الدينية أرباش والوفد المرافق له من مفتي الولايات الذين حضروا الاجتماع التشاوري الأربعين لمفتيي الولايات، "أود أ لا تحبطكم حملات الكذب والافتراء التي تستهدف الموظفين الدينيين على وسائل التواصل الاجتماعي"

استقبل الرئيس رجب طيب أردوغان مفتي الولايات الذين قَدِموا إلى أنقرة لحضور الاجتماع التشاوري الأربعين لمفتي الولايات.

وفي كلمة ألقاها الرئيس أردوغان مخاطبًا المفتين في حفل الاستقبال الذي أقيم في المجمع الرئاسي، أعرب عن تمنياته في أن يكون الاجتماع التشاوري لمفتي الولايات -الذي ينعقد مرتين في السنة ووصل اليوم عدد الاجتماع إلى الأربعين-، وسيلة للخير والبركة على الدولة والأمة ومؤسسة الشؤون الدينية.

وقال الرئيس أردوغان معرباً عن آماله في أن توفر التقييمات التي تم إجراؤها في هذه الاجتماعات والتجارب المشارَكة وتراكم المعرفة خدمة أفضل للشعب والأمة بأكملها، وقال إن كل وظيفة يتم القيام بها في رئاسة الشؤون الدينية لا سيما مهمة الإفتاء ليست كأي وظيفة حكومية أخرى. وذكر أنه عندما يهمل موظفو مؤسسات الدولة الأخرى واجباتهم أو يرتكبون أخطاء يمكن تعويضها بشكل أو بآخر، وتابع الرئيس أردوغان حديثه قائلاً:

"عندما لا يقوم أعضاء الشؤون الدينية والأئمة والمفتون بواجباتهم بشكل صحيح، لا سمح الله، يمكن أن يجعل حياة الشعب سيئة سواءً في الدنيا أو في الآخرة. لذلك لا تقاس قيمة هذه الوظيفة بالمنصب أو المكانة أو المال أو الشهرة. وبصفتكم الكوادر التي تحملت مسؤولية نقل المعرفة الإسلامية البالغة من العمر 1443 عامًا إلى الأجيال الجديدة، فإن لديكم مهمة صعبة للغاية ولكنها مشرفة. ونحن مدينون أيضا بوجودنا في الأناضول وهو وطننا الذي يمتد إلى ألف عام، وإلى تمسكنا الراسخ بإيماننا. وأمتنا التي اجتازت العديد من الاختبارات الصعبة والتهديدات الكبيرة، حافظت دائمًا على التزامها الثابت بالإسلام. ونحتاج إلى البحث في نفس المكان عن السبب وراء تراجع الأجداد إلى شرق نهر ميريتش بعد أن وصلوا إلى أبواب مدينة فيينا بعقيدة الموت كشهيد أو العيش كغازٍ. وهنا تبرز أهمية مؤسستنا التي سميت رئاسة الشؤون الدينية من عهد الإمبراطورية العثمانية إلى الجمهورية".

وصرح الرئيس أردوغان أن المؤسسة التي جلبها الراحل مندريس إلى هيكلها الحالي كرئاسة الشؤون الدينية قد ضمنت أن الخدمات الدينية في البلاد تم تنفيذها بأكثر الطرق أصالة وصحة منذ يوم تأسيسها.

وذكر الرئيس أردوغان أن هذه المؤسسة تم ترقيتها في عام 2010 إلى مستوى المستشارية ومع نظام الحكم الرئاسي تم رفعها إلى مستوى الرئاسة وتم توسيع نفوذها وواجباتها.

"إن الخدمات التي يؤديها أعضاء المؤسسة الدينية بجهد كبير وتفان جديرٌ بالثناء"

أشار الرئيس أردوغان إلى أن رئاسة الشؤون الدينية لها مكانة مهمة للغاية في محاربة شبكة الخيانة غولن الإرهابية، حيث قال:

"كل من يحاول استخدام ديننا السامي لأغراضه المظلة يعرف الآن أنهم سيجدون أعضاء قيّمين في مؤسستنا، يقومون بنقل الإسلام إلى شعبنا بالعلم والحكمة والبصيرة والفطنة. فالخدمات التي يؤديها أعضاء هذه المؤسسة بجهد كبير وتفان خلال فترة الوباء رائعة. في هذه الفترة أعتقد أن الجميع يدرك أن واجبات الموظفين الدينين لا تقتصر على الخدمات المقدمة في المساجد بل لها مكان في حياة شعبنا. وفي هذا الصدد أرى أنهم أصابوا في تسمية الاجتماع الثاني لمفتي الولايات في عام 2021 باسم ’ فترة الوباء والتغير الاجتماعي والخدمات الدينية‘.

"مهماتكم أرقى بكثير من الجدالات اليومية والهجمات التي تتم بنوايا استفزازية"

أريد ألا تزعجكم الحملات الرامية إلى الكذب والإفتراء والتشويه والمسيئة لسمعة الموظفين الدينيين، والتي غالبا ما نواجهها في وسائل الإعلام، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي. فمهماتكم أرقى بكثير من الجدالات اليومية والهجمات التي تتم بنوايا استفزازية. لهذا السبب بغض النظر عما يحدث يجب ألا تتنازلوا عن نهجكم الشامل والموحد والمطمئن والذي يكسب القلوب. وطالما أنكم تقومون بواجبكم بحب وحماس وإخلاص، فكونوا على يقين من أنه لا توجد مشكلة لا يمكنكم التغلب عليها ولا قلب لا يمكنكم كسبه".

"لقد دافع شعبنا عن قضية القدس بكل صدق"

صرح الرئيس أردوغان أن العالم الإسلامي يكافح منذ قرون المعاناة العميقة التي سببتها البدع.

مشيرًا إلى أن بعض المناطق لا تزال تعاني اليوم من آلام مماثلة لا سيما المناطق الجغرافية المجاورة، وأكد الرئيس أردوغان أن "الأمة التركية تغلبت على هذه المرحلة المضطربة بإيمانها الراسخ بوجود الله ووحدانيته وحبها العميق للنبي صلى الله عليه وسلم".

وقال الرئيس أردوغان إنه على الرغم من محاولة البعض منذ فترة طويلة لإبعاد الشعب عن دينهم وديانتهم إلا أنهم لم ينجحوا. وأضاف قائلاً: "بالإضافة إلى مراكز المعرفة والحكمة الموجودة في جميع أنحاء البلاد منذ قرون، ومع كليات الشريعة ومدارس الإمام والخطيب والخدمات الخاصة المقدمة في مساجدنا، دائماً ما كان شعبنا متعلقاً بالعقيدة. وإن أمتنا لم تتوقف عند هذا الحد بل كانت معنية بمشاكل كل مسلم أينما كان في العالم، وقاومت ضد كل اعتداء على الإسلام. ولقد دافع شعبنا عن قضية القدس بكل صدق وبأقوى الطرق."

"ردة الفعل الأقوى على حملات الإساءة لنبينا جاءت من قبل شعبنا"

ذكر الرئيس أردوغان، أن الشعب التركي أظهر ردة الفعل الأقوى والأكثر صدقًا على الحملات المسيئة لنبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم التي ظهرت في الآونة الأخيرة لاسيما في أوروبا.

وقال الرئيس أردوغان: "مثلما احتج وثار شعبنا عند تمزيق القرآن الكريم في النرويج، ملأت أمتنا الشوارع أيضا عندما نُشرت رسوم كاريكاتيرية تسيء إلى نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في الدنمارك وفرنسا". وتابع بقوله:

"نأسف بشدة للحادثة التي وقعت معنا بطريقة مماثلة لم نكن نريدها أو نتوقعها. حيث لوحظ أن بعض الكتب المعدة للتوزيع في المدارس في المناطق الواقعة تحت سيطرتنا في سوريا تحتوي على صور يمكن تفسيرها على أنها صور للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم. عندئذ توقف توزيع الكتب على الفور وتم تجميعها من أجل إمحائها. كما تم اكتشاف وجود كتب أخرى ذات أوصاف مماثلة ولم يتم نشرها بعد. وقد تم البدء بالتحقيقات اللازمة بحق الأشخاص المسؤولين عن هذا العمل المخزي، لا سيما معدّي هذه الكتب ومن أهملوا تدقيقها. وإني أحزن بشدة لأن مثل هذا الوضع ظهر في إدارة كنت مسؤولاً عنها شخصياً، حتى لو لم يكن ذلك بعلمي المباشر. وإن شاء الله تعالى سنفعل كل ما يتطلبه هذا الوضع العصيب الذي ليس له أي عذر أو تفسير، وسأتابع شخصيًا مساءلة المسؤولين عنه. حفظنا الله من أن نكون شركاء في أي إساءة حدثت أو يمكن أن تحدث في حق ربنا جلَّ وعلا ونبينا صلى الله عليه وسلم. وأدعو الله أن يجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة وأن نكون شركاء في مثل هذه الإساءة".

"وكما المساجد هي زينة الأرض، فإن الجماعة هي زينة المساجد"

ذكر الرئيس أردوغان في رسالته التي نشرها بمناسبة أسبوع المساجد، أن المساجد دائماً ما كانت في قلب الحياة منذ إنشاء المسجد النبوي في المدينة المنورة كأول مسجد وأول مقر.

وشدد الرئيس أردوغان على أن المسلمين يجتمعون في هذه الأماكن حيث يتحدون وتترابط قلوبهم في نفس الصف، وأكد أن مفهوم الأمة العالمية التي لا تعترف بأي طبقة أو حدود أو مسافة أو لون أو لغة أو عرق، يتجسد أولاً في المساجد، وقال:

"من واجبنا الرئيسي حماية مساجدنا وإحياءها وإعادة بناءها، والتي هي علامة على وحدتنا وإسلامنا. وإن طريقة إعادة بناء المساجد هي عن طريق جعلها مراكز تعليم وتضامن وتشارك وعلم وعرفان، أي باختصار، أن نقوم بجعلها مراكز الحياة. وكما أن المساجد هي زينة الأرض فإن الجماعة هي زينة المساجد. وخاصة الشباب. فالمسجد الذي لا يمتلئ بفرح أطفالنا وشغف شبابنا وخبرة كبارنا ولطف نسائنا ومهارتهن، يكون مسجدا حزينا ويتيما. وكلما نقوم باحتضان أطفالنا وخاصة شبابنا بالمساجد، كلما زاد الوعي والهوية التي نمنحها لهم وزادت الثقة في قدرتنا على التطلع إلى المستقبل. وينطبق الشيء نفسه على الأماكن في الخارج حيث يعيش مواطنونا بكثافة، وخاصة في أوروبا. وفي هذا الصدد يجب التركيز على الدراسات التي من شأنها تعزيز دور المسجد في الحياة الاجتماعية.

وصرح الرئيس أردوغان أن مهمة المسؤولين الدينيين ليست فقط إمامة المصلين في المسجد وتجهيز الجنازات وقراءة الشعائر. حيث قال: "أؤمن أننا سنحقق ذلك بجهود موظفينا الدينيين، الذين نعتبرهم ورثة الأنبياء. وبهذه الطريقة فقط نمنع بعض الجهلة وبعض المهملين والخائنين من إرباك عقول شعبنا وإغرائهم واستغلال مشاعرهم الطاهرة".

رئيس الشؤون الدينية أرباش: "رئاسة الشؤون الدينية تقدم خدمات جليلة"

قال رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش في كلمته إن الاجتماع التشاوري الأربعين لمفتي الولايات عقد وجهاً لوجه لأول مرة بعد عام ونصف بسبب الوباء.

وفي إشارة إلى فعاليات رئاسة الشؤون الدينية قال رئيس الشؤون الدينية أرباش: "تقوم رئاستنا للشؤون الدينية بأنشطة هائلة في العديد من المجالات من التعليم إلى العمران، ومن الخدمات الدينية إلى أنشطة الإرشاد، ومن المساعدات الإنسانية إلى التوجيه الروحي في بلدنا وفي كل مكان حيث توجد البلدان والمجتمعات المسلمة."

"تعاملنا مع كل ولاية على حدة"

صرح الرئيس أرباش بأنهم استعرضوا الخدمات المقدمة في الاجتماع التشاوري لمفتي الولايات وقال:

"تعاملنا مع كل ولاية على حدة. وقمنا بتقييم جميع مجالات خدماتنا بشكل منفصل وخاصة الشباب والأسرة ودورات القرآن وخدمات البث والمساجد. وفي بياننا الختامي شاركنا نتائج ومقترحات ودراسات مثل فترة الوباء وخدماتنا المقدمة في تلك الفترة وأعمالنا التوجيهية وتأثير الإنسانية على عالم المعنى الذي أحدثته التغيرات العالمية السريعة وما يجب فعله في الأزمات العالمية وأزمات المعنى التي تعيشها الإنسانية والفساد الأخلاقي العالمي وما يجب على الأمة الإسلامية ورئاستنا فعله في هذه الفترة الصعبة للإنسانية وأننا بحاجة إلى العمل بإيمان ومثابرة للتغلب على المشاكل على سبيل المثال: مشكلة الوحدة وعدم الحساسية وقضايا العنف والأنانية وكشعب يجب أن نولي أهمية للتعاون والتضامن في مواجهة فساد الأخلاق مثل الاحتكار وخدمات الأسرة والشباب ودورات القرآن والمساجد والمنشورات الدينية ومؤهلات موظفينا وذكرنا بواجب ورسالة رئاستنا القانونية لأمتنا جمعاء، ووسائل الإعلام والرأي التي تحتوي على قضايا حساسة.

وذكر الرئيس أرباش أنهم زاروا 33 ولاية في نطاق اجتماعات الولايات، وقال: "لقد خاطبنا واستمعنا لشبابنا في جامعات تلك الولايات. والتقينا مع ممثلي المنظمات غير الحكومية في الولايات. واستمعنا إليهم. وعقدنا اجتماعات تشاورية مع جميع مسؤولينا من المركز إلى القرية".

وحضر الاجتماع نائب الرئيس فؤاد أوكتاي.

وأمام المبنى الرئيسي للمجمع الرئاسي التقطت الصور التذكارية للرئيس أردوغان وكبار المسؤولين التنفيذيين ومفتي الولايات في رئاسة الشؤون الدينية الذين حضروا الاجتماع.