"القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"

"القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"

16/جمادى الأولى/1439

"القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"

“Kudüs, Filistin devletinin ebedi başkentidir”

“Kudüs, Filistin devletinin ebedi başkentidir”

“Kudüs, Filistin devletinin ebedi başkentidir”

“Kudüs, Filistin devletinin ebedi başkentidir”

“Kudüs, Filistin devletinin ebedi başkentidir”

“Kudüs, Filistin devletinin ebedi başkentidir”

“Kudüs, Filistin devletinin ebedi başkentidir”

“Kudüs, Filistin devletinin ebedi başkentidir”

“Kudüs, Filistin devletinin ebedi başkentidir”

“Kudüs, Filistin devletinin ebedi başkentidir”

“Kudüs, Filistin devletinin ebedi başkentidir”

“Kudüs, Filistin devletinin ebedi başkentidir”

“Kudüs, Filistin devletinin ebedi başkentidir”

"القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"

"القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"؛ هذا ما جاء في البيان الختامي للمؤتمر الدولي الذي نظمته رئاسة الشؤون الدينية بعنوان "القدس: المدينة التي قدّسها الوحي".

 

اختتم المؤتمر الدولي الذي نظمته رئاسة الشؤون الدينية بعنوان "القدس: المدينة التي قدّسها الوحي"، وشارك فيه ما يزيد على 100 باحث وعالم إسلامي من 25 دولة حول العالم؛ بتلاوة بيانه الختامي على لسان رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش.

 

صرح رئيس الشؤون الدينية أرباش إنه بعد افتتاح المؤتمر في قاعة المؤتمرات برئاسة دائرة الأرشيف العثماني في كاغيتخانة بإسطنبول؛ تمت ثلاث جلسات مفتوحة وندوتان بعنوان "القدس المسلمة: الهوية الإسلامية للقدس"، و"تجربة العيش المشترك: نموذج القدس".

 

وقال الرئيس أرباش إنه من المناسب أن يتم إبلاغ الرأي العام بالآراء والقناعات التي أسفرت عن هذه الجلسات والمناقشات. وشكر جميع المشاركين وتلا البيان الختامي المكون من 22 مادة:

  1. القدس هي مدينة الأنبياء والرسل الذين يؤمن بهم المسلمون دون تفريق بينهم، والبلدة المباركة التي يقع فيها المسجد الأقصى، الذي نذره الله تعالى  للتوحيد على وجه الأرض.
  2. المسجد الأقصى هو أحد المساجد الثلاثة التي أوصانا رسول الله (ص) بزيارتها والإحسان في سبيلها .
  3. القدس منتهي الإسراء ومبتدى المعراج، والبلدة التي بورك حولها ، فيها عاش الكثير من الصحابة والتابعين والعلماء علي مدار العصور والدهور .
  4. القدس هي ذاكرة القيم والمعارف التاريخية للحضارة الإسلامية؛ لأن المسلمين بلا منازع  هم الذين أسبغوا  عليها الهوية التي تحفظها  إلي  اليوم. .
  5. إن القدس التي سيطر عليها  أقوام عديدة ، عاشت أكثر سنواتها عدالة وتسامحاً في عهد المسلمين. ، فصارت مدينة القدس واحدة من المدن النادرة التي حافظ فيها الأذان وأجراس الكنائس وأبواق اليهود على وجوده وسط أجواء ملؤها الاحترام عندما  كانت بيد المسلمين ، حيث العدل والتسامح. ، ولكنها اليوم تشتاق إلي جو التوافق والتآلف والانسجام،  ولن يتحقق السلام في القدس، ((المدينة التي قدّسها الوحي)) ، إلا من خلال إعادة إقامة العدل العالمي ،  ومفهوم العيش المشترك الذي تركه الأنبياء ميراثاً للبشرية من بعدهم .
  6. سمح المسلمون لأتباع الأديان الأخرى أن يعيشوا بحريةٍ في القدس التي كانت تحت سيطرتهم، ولم يمنعوهم أبداً من العبادة فيها وزيارتها. فكانت القدس بذلك هي مدينة  الوحدة لا التفرقة، مدينة احتضان الغير لا تهميشه وإقصائه .
  7. القدس مدينة مباركة تجتمع فيها قلوب الناس وتتآلف. فهذه المدينة التي تجمع الناس جميعاً في نقطة واحدة برز جمالها  بقدر ما أبدت  من احتراماً للمقدسات ، وتسامحاً مع الغير. ، ولم تُعرف بدار السلام إلا في الفترات التي استوعبت فيها هذه القيم. أما اليوم فقد فقدت القدس زينتها هذه ، ولم تعد تُذكَر بالسلام على خلاف اسمها، بل باتت تذكَر بالظلم والعدوان الذي تمارسه إسرائيل عليها. .
  8. عاشت القدس أصعب أيامها وأمرّها ، عندما تم إقصاء أتباع الأديان الأخرى وتهميشهم وقمعهم بدافع امتلاك المدينة. ، ورغم أن القدس تسمى بمسميات عديدة منها "الصدق" و"السلام" و"المقدس"، فإنها اليوم فقدت مزاياها هذه بسبب السياسات الإسرائيلية التي تتسم بالعنف والكراهية.
  9. تسعي إسرائيل جاهدة  إلي  إضفاء  الشرعية على احتلالها للقدس،  بسياسة الأمر الواقع ، رغم القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة. ، فإسرائيل التي تنكر قدسية الأديان الأخرى بناء على قرارات كثيرة اتخذتها خارج القانون والعدل؛ تمنع المسلمين من الدخول إلى القدس والخروج منها أو الاستقرار فيها بذريعة حفظ الأمن الذي هو تجلي هذا الإنكار، وتمنعهم أيضاً من العبادة براحةٍ في دور عبادتهم ،  وفي مقدمتها ا((لمسجد الأقصى )) ((وقبة الصخري ))  ، وهذا يخالف حتماً اتفاقيات حقوق الإنسان العالمية والحقوق والحريات الفردية.
  10. إن المبادات الرامية لتغيير وضع القدس تؤدي أيضاً إلى القضاء على هويتها الإسلامية. فالحفريات الأثرية المزعومة التي تحصل أسفل الحرم الشريف رغم قرارات اليونسكو ما هي إلا أعمال أيديولوجية لها مآرب أخرى تتعدى المآرب العلمية، فتؤذي تراث المسلمين الديني والثقافي في المدينة وتهدد مستقبلهم.
  11. تحتل إسرائيل الكثير من المناطق التي تعود ملكيتها للمسلمين وتدمرها، وتنتهك حقهم في الإقامة فيها. ، فهذا ما هو إلا انتهاك لحقوق الإنسان بكل ما تحمله الكلمة من معاني ، وأمر لا يمكن قبوله أبداً. ، كما يجب الإسراع في إيقاف بناء الوحدات الاستيطانية اليهودية ،  والتي تهدف إلى القضاء على وجود المسلمين في القدس وما حولها.
  12. يجب مراعاة حساسية المسلمين والمسيحيين كما تؤكد على ذلك إرادة الرأي العام العالمي وقرارات الأمم المتحدة.
  13. يجب على رجال الدين اليهودي وساستهم ، أن يقلعوا عن الشعوبية والقيام بأعمال وتصريحات تحريضية تقوم على عدم الاعتراف بهوية القدس الإسلامية.
  14. يُنتَظَر من اليهود الذين يشكون من التهميش والإقصاء ومعاداة السامية أن يفسدوا صمتهم أمام الظلم الذي تمارسه إسرائيل على القدس والمسلمين، ويتحدثوا بأعلى صوتهم عن الروابط الدينية والتاريخية والاجتماعية والثقافية التي تربط المسلمين بالقدس.
  15. يجب على العالم الإسلامي أن يعلن صراحة أن قضية القدس قضية مشتركة تخص المسلمين جميعاً ، ولا تخص الفلسطينيين أو العرب وحدهم ، وأن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
  16. يجب إدراج المعلومات الدينية والتاريخية المتعلقة بفلسطين والقدس والمسجد الأقصى في المناهج التربوية والتعليمية ، لكي يتعلم الجيل الجديد القضية الفلسطينية بشكل صحيح.
  17. ثمة حقيقة واقعة وهي أن هناك من يعمل على إلقاء الظلال على كون القدس مدينة المسلمين من خلال ربط مصالحهم السياسية والاقتصادية في العالم الإسلامي بآمال القوى العالمية. ، يجب على هذه الشريحة أن تستفيق من الغفلة والخيانة، وتقول بكل جرأة وجسارة وبصوت عال إن القدس مدينة المسلمين عبر العصور  دون شرط أو قيد.
  18. يجب على المسلمين حول العالم أن يكثروا من زيارة القدس ويزيدوا الوعي بالقضية الفلسطينية ويجعلوا المسجد الأقصى جزءاً من شعيرة  الحج والعمرة. .
  19. ينبغي دعم المؤسسات والمنظمات التي تجري أبحاثاً عن آثار المسلمين التاريخية في القدس، ودعم الهيئات  الإعلامية التي ، تساهم بجهودها ، دفاعاً عن قضية القدس. ، ويجب في هذا الإطار بناء معاهد ومراكز بحثية حول القدس في بلدان عدة وفي مقدمتها تركية، ونشر المقالات الأكاديمية والعلمية بلغات مختلفة، وإبطال الادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة، اعتماداً على وثائق أرشيفية.
  20. يجب على المؤسسات الدينية والمنظمات غير الحكومية في البلدان الإسلامية ، أن تواصل فعالياتها المختلفة ،  التي من شأنها أن تعزز الوعي بالقدس لدى المجتمعات المسلمة. ، ومن أجل ذلك يجب إنجاز أفلام ووثائقيات وأعمال مرئية مشابهة للتعريف  بالقدس والمسجد الأقصى. ، كما يجب الإقبال على إعداد دليل رقمي صوتي يعرف الناس على جميع الآثار المعمارية في المسجد الأقصى وما حوله، وذلك  في لغات متعددة ،  علاوة على ذلك ينبغي على الموظفين الدينيين أن يشجعوا المسلمين على زيارة القدس لتنعكس روابطنا الدينية والتاريخية والثقافية بالقدس على كل شرائح المجتمع.
  21. يجب إقامة نشاطات شاملة وواسعة النطاق بمناسبة ليلة المعراج، وإقامة ندوة دولية حول القدس مرة على الأقل في كل عام.
  22. ازدادت  الآمال بمستقبل القدس بعدما تم رفض المشروع الأمريكي لجعل القدس عاصمة إسرائيل بـ 128 صوتاً مقابل 9 أصوات في الأمم المتحدة بناء عل القرار المشترك الذي صدر عن منظمة التعاون الإسلامي بخصوص القدس. فتحولت هذه المبادرة الشريرة إلى خير بإذن الله تعالى وصارت وسيلة لوحدة المسلمين. وما يجب على المسلمين فعله بعد الآن هو أن يبتعدوا عن الصراعات العقيمة التي تقوم على أساس العرق والمذهب، ويتناولوا مسائلهم ومشاكلهم بروح الوحدة بعيداً عن الخطابات الحسية ودون التعرض لتدخل القوى الخارجية.

يعلن للجماهير .