أفاد سيادة رئيس رئاسة الشؤون الدينية في تركيا البروفيسور الدكتور السيد علي أرباش " إنَّ إرشادُنا و التوجيه الذي نقومُ بها و الأكثر تاثيراً هو تشكيلُنا نموذجاً بنمط حياتنا و معيشتنا "    

أفاد سيادة رئيس رئاسة الشؤون الدينية في تركيا البروفيسور الدكتور السيد علي أرباش " إنَّ إرشادُنا و التوجيه الذي نقومُ بها و الأكثر تاثيراً هو تشكيلُنا نموذجاً بنمط حياتنا و معيشتنا "    

13/شوال/1440

قال سيادةُ رئيسِ رِئاسة الشؤونِ الدينية في تركيا البروفيسور الدكتور السيد علي أرباش خِلال مشاركة سيادتهِ في " ندوة الدورة التعليمية التحضيرية لواجب القيام بِمُهماتٍ وظيفية في خارج القطر مخاطباً الموظفين و رجال الدين العاملين في مجال الديني " إنَّ إرشادُنا و التوجيه الذي نقومُ بها و الأكثر تاثيراً هو تشكيلُنا نموذجاً بنمط حياتنا و معيشتنا "  

Diyanet İşleri Başkanı Erbaş; “En etkili irşadımız; yaşantımızla örnek olmamızdır”

Diyanet İşleri Başkanı Erbaş; “En etkili irşadımız; yaşantımızla örnek olmamızdır”

Diyanet İşleri Başkanı Erbaş; “En etkili irşadımız; yaşantımızla örnek olmamızdır”

Diyanet İşleri Başkanı Erbaş; “En etkili irşadımız; yaşantımızla örnek olmamızdır”

Diyanet İşleri Başkanı Erbaş; “En etkili irşadımız; yaşantımızla örnek olmamızdır”

Diyanet İşleri Başkanı Erbaş; “En etkili irşadımız; yaşantımızla örnek olmamızdır”

Diyanet İşleri Başkanı Erbaş; “En etkili irşadımız; yaşantımızla örnek olmamızdır”

Diyanet İşleri Başkanı Erbaş; “En etkili irşadımız; yaşantımızla örnek olmamızdır”

Diyanet İşleri Başkanı Erbaş; “En etkili irşadımız; yaşantımızla örnek olmamızdır”

Diyanet İşleri Başkanı Erbaş; “En etkili irşadımız; yaşantımızla örnek olmamızdır”

Diyanet İşleri Başkanı Erbaş; “En etkili irşadımız; yaşantımızla örnek olmamızdır”

هذا و قد تحدث سيادةُ رئيسِ رِئاسة الشؤون الدينية في تركيا البروفيسور الدكتور السيد علي أرباش في الندوة التعليمية التحضيرية لواجب القيام بمهماتٍ وظيفية في خارج القطر و التي تم تنظيمُها للموظفين و رجال الدين العاملين في المجال الديني في تركيا .

و قد قدم سيادة  سيادة رئيس رئاسة الشؤون الدينية في تركيا البروفيسور الدكتور السيد علي أرباش مجموعةً من التوصيات و التحذيرات للموظفين و رجال الدين العاملين في مجال الديني في تركيا خلال الندوة التي شارك فيها 197 مِنَ الموظفين و رجال الدين و التي جرت وقائِعُهاَ بِمركز رفعت بوركجي التربوي في العاصمة التركية آنقرة .       

هذا و قد أفادَ سيادةُ رئيسِ رِئاسة الشؤون الدينية في تركيا البروفيسور الدكتور السيد علي أرباش بِأنهم و بِأعتِبارِهم مؤسسة كبيرة تُقدِّمُ الخدمات في بقاع شاسعة مِن العالم و قال سيادتهُ إنَ موظفي و رجال الدين أنطلقوا لأعلاء صوت الحق و الحقيقة و تعليم كِتاب الله عزَّ و جلّ و الأخلاقِ القويمةِ الحسنة و تمثيلِ شعبِنا و اُمتِنا و حضارتِنا في أحسن شكلٍ و صورة في خارج القطر كما هو عليه الحال في داخل القطر ايضاً . 

و بيّنَ سيادةُ رئيسِ رِئاسةِ الشؤون الدينية في تركيا البروفيسور الدكتور السيد علي أرباش بِأنَّ كُلِّ فردٍ من موظفي و رجال الدين إنما هو وريث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، و أضافَ سيادته قائلاً "  مِثلما نعيش يُمنَ حَملِ هذا العِنوان و اللقب فأننَا في الوقت ذاتهِ لا نستطيع أنْ ننسى وِبال و عظمةِ مسؤوليات هذا اللقب و نضعهُ في عين الأعتِبار دائِماً " .

و لفتَ سيادةُ رئيسِ رِئاسة الشؤون الدينية في تركيا البروفيسور الدكتور السيد علي أرباش الأنظارَ الى الأياتِ الخمسة الأولى مِن سورةِ العلقّ و الذي يُتعبر بدايةُ نزولِ الوحي على رسولنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، و أردفَ سيادتهُ قائلِاً " إنها تُبلِّغُنا رسالةً مُقتضاها عدم رمي و طرح الكتاب و القلمِ مِن أيدينا و وجوبِ عدم إهمال القِراءة و التعلُم في أي مرحلةٍ مِن مراحِل الزمن بِكونِنا المُنتسبين و التابعين لِهذا الحضارةِ العظيمة ، و عليكم القيام بِشرح و توضيح هذا الخصوص في كل مكانٍ أنتُم لها راحلون ، و سوَفَ تُبلِغونَ أهمية هذا الشأن في كُلِ حديثٍ مع  مُخاطبيكُم و محاوريكُم ذو الشأنِ و العِلاقة " .

و بيّنَ سيادةُ رئيسِ رِئاسة الشؤون الدينية في تركيا البروفيسور الدكتور السيد علي أرباش أن معنى الأسلام تؤول الى معنى السِلمِ و السلام و أن الإنسانَ المُسلِم هو شخصية السِلمِ و السلام و الطمأنينة و الأمان و الموازنة في العالم و إنَّ حركة أسلاموفوبيا وصلت الى حدٍ تحولت فيه الى حركة المُعاداة للأسلام في الوقتِ الحالي .   

و ذكَرَ سيادةُ رئيسِ رِئاسة الشؤون الدينية في تركيا البروفيسور الدكتور السيد علي أرباش بأهمية الأهتِمام و الأعتِناء و بشكل خاص مع الشباب ، و قال سيادتهُ " إنَّ أفراداً و مواطنين مِن شعبِنا الذين يعيشون في البلاد ألأوروبية يعطون المسجد الجامع القيمة و المكانة الكبيرة بعد بيته و منزله ، و أنتم أئمة و رؤساء و زُعماء هذه المساجِدِ و الجوامِع ، إن مقام الأمامة تعني القيادة و أنتم زعماء المحلة و الازقة هناك و سَوَفَ تكون لكم الريادة في قيادة هؤلآء الناس " .     

" إنَّ أكبرَ عزٍ و شأنٍ لنا هو إنتِسابُنا الى رئاسة الشؤون الدينية في تركيا " 

و بيّنَ سيادة رئيس رِئاسة الشؤون الدينية في تركيا البروفيسور الدكتور السيد علي أرباش بِأنَّ مؤسسة رئاسة الشؤون الدينية في تركيا هي الوريثة للمسجد النبوي الشريف من زاوية و منظور أدارة سيدنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ للشؤون و الاعمال الدينية من المسجد النبوي الشريف ، و قد أسردَ سيادتهُ في حديثهِ قائِلاً "  إنَّ أكبرَ عزٍ و شأنٍ لنا هو إنتِسابُنا الى رئاسة الشؤون الدينية في تركيا ، و نعقد العزمَ على أيجادِ السُبُلِ لكيفية تعليم الناس المعلومة الدينية المتواتِرة الصحيحة و كيف لنا أن نكون اُمةً وسطاً بين الأُمم و كيفية الإبتعاد عن التطرُف و المُغالاة و الطريق الى إبقاءِ البشرية على خط الطريق المستقيم  بوصفنا و كوننا مؤسسة رئاسة الشؤون الدينية في تركيا " . 

" إنَّ خزينتنا و كنزنا الذي لا يُنفى و لا يُنفد هو إمتِلاكُنَا لِعلمِ و معرِفةِ الحقيقة "    

و قال سيادة رئيس رِئاسة الشؤون الدينية في تركيا البروفيسور الدكتور السيد علي أرباش " إن غايتنا الأعلى و الأسمى في أن نكونَ مُجتمعاً ينادي و يدعو الى الخير و إنَّ خزينتنا و كنزنا الذي لا يُفنى و لا يُنفد هو إمتِلاكُنَا لِعلمِ و معرِفةِ الحقيقة " ، و أضاف سيادته بِأنَّ مصدرا علم و معرِفةِ الحقيقة هما كِتابُ الله القُرآنِ الكريم و السُنةِ النبوية المُطهرة .

و بيّنَ سيادة رئيس رِئاسة الشؤون الدينية في تركيا البروفيسور الدكتور السيد علي أرباش في تواجُدِ البعض من الفِئاتِ الأجتماعية و المجموعاتِ التي تُفصِل بين القُرآن الكريم و السُنة النبوية المُطهرة ، و أسردَ سيادتهُ في حديثِه قائِلاً :

" عليكم التذكير مِراراً و تِكراراً بالحديث النبوي الشريف في خطبة الوداع الذي يقولُ فيه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوا أَبَدًا كِتَابَ اللَّهِ ، وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) اللذين هما أمانة لنا في أعناقنا ، إن ليس في المقدور التعايش مع الأسلام بِدون السُنة النبوية المُطهرة و إنَ عليكُم التمسُكُ بِهذا المفهوم و الأدراك و عدم طرحهِ و ألقائِه مِن عُقولكم ، و مِن غير الأقتِداءِ بالسُنةِ النبوية المُطهرة فإننا لم نكُن على علمٍ و يقين بكيفية أداء صلاواتِنا و صيامنا و أداء زكاتِنا و لم نكُن نعلم قطاً بشعائر فريضة الحج ، و لقد تعلمنا كل هذا من السُنة النبوية المُطهرة و عليكم القيام بواجب التثبيت و التحكيم لمفهوم أن القُرآن الكريم و السُنة النبوية المُطهرة هما مصدر علم و معرِفة الحقيقة في قلوب و أفئدة الشباب منهم و الأطفال عند تِرحالكم لأماكن وظيفتكم . "        

و وضح سيادة  سيادة رئيس رئاسة الشؤون الدينية في تركيا البروفيسور الدكتور السيد علي أرباش بوجوب كون موظفي و رجال الدين مؤدين لوظيفة المُبلِّغ من خلال تصرفاتهم النموذجية ، و قام سيادته بِأعطاء التحذيرات و التوصيات لموظفي و رجال الدين قائلاً لهم ؛    

" عليكم القيام بِالتعرُف و خصوصاً على الدولة و المنطقة الجغرافية و الأقليمية و المحلة و محل الواجب و الكتل الجماهيرية ذو العلاقة بجميع سِماتها و خصائصها و القيام بِمهامِ الأرشادِ و التوجيه على ضوء ذلك . و في هذا الآطار ، فإنَّ من أهمِ الواجِبَات المُلقأة على عاتِقِنا هو مهمة الأرشاد و التوجيه البنّاء و الإسهام في أيجاد الحُلول الناجِعة للضغوطاتِ و التناقضاتِ التي يتعرض لها مواطنينا القاطنين في دول أوروبا و إرشادَهُم للخروجِ مِن دائِرةِ المشاكل الناتِجة مِن الفروقاتِ بين الأجيال .      

و الأن فإننا نعلم علم اليقين بتواجد الجيل الخامس في البلاد الآوروبية فقد ظهرت على أثرِها الى الوجود مشاكِلَ في مجال عدم إجادة اللغة التركية بشكل حسن و حتى عدم إجادتها مطلقاً ، و إننا على علمٍ و يقين بِأنَّ القيم و العناصر الأصلية التي تكون الشعب و تتكفل بديمومتها هو اللغة و الثقافة و الأقليم الجغرافي و التاريخ في مقدمتها ، و يعرض لنا التأريخ و بشكلٍ جلي بِأنَّ الذين يفقدون عقيدتهم يفقدون كينونتهم الذاتية بِناءاً على ذلِك ، و إنَ الذينَ يُضيعونَ لُغتهُم يُضيعونَ قيمهم و مُثلهم الآعلى بعد ذلك ؛ و الذين يهذرون تأريخهم يهذرون بالتالي مِنطقتهُم و أقليمهم الجغرافي . و لهذا العلة و السبب فإننا مُجبرون على العمل ليلاً و نهاراً حول إطار الجيل الجديد و الشباب على الوجه الخصوص مِنهُم في حيز ثقافتِنَا و تقاليدنا و حضارتنا في المقدمة . و الأن سَوَفَ يتُم أرسالكُم بعد أنتخابكم لهذا الوظيفة و المهمة الفاضِلة و لِكُلِ واحدٍ مِنكُم مواهِبه و نجاحاته و أودُ أن أطلُبَ مِنكم القيام بتكثيف و تركيز و على وجه الخصوص وقتكم و طاقتكم في هذا المجالات .        

يقتضي منا الأن القيام بأيجاد المعلومة و المعرفة الصحيحة و الواقعية و المُمكِنُ أستعماله و أستخدامه في مجال طرق الحل للمشاكل التي يعاني منها عالمُنا و أُمتُنا و أقليمُنا الجغرافي التي نتواجدُ فيها و الأشارة على ضرورة الاستدلال و الأرشاد و التوجيه لهذه الحياة بِذلِكَ المعلومة و المعرفة .

و علينا القيام و التفاني في بذل الجُهدِ و الحَميَّة لتمثيل تنظيماتنا المؤسسية و بلدنا و على الوجه الخصوص ديننا الحنيف على احسنِ صورةٍ و شكل في الدول التي سَوَفَ نقوم بمهام وظيفتنا فيها ، و سَوَفَ يتحدث عنكُم الناسَ و يستذكرونكم ليس بأسمائكم بل و بشخصيتكم الدينية و بكون إنتِسابِكُم الى مؤسسة الرئاسة الشؤون الدينية في تركيا ، و عليه فإنَّ أقل تصرف خاطىء يأتي بخلل و شوه على سمعة وظيفة الإمامة و على علو قدر شأن صفة المعلم و عِفّةِ شخصيةِ المُسلم سوف يكون له وَبالٌ كبير عليكم أمامَ التأريخ و تلقي بمسؤولية كبيرة من زاوية و منظور المؤسسي و حسابٌ عظيم عند الله سُبّحانهُ و تَعَّالى .    

و يجب أنْ تكونوا أصحابَ القُدرةِ الفاعِلة و الثِقة المُطلقة بِالذات و أقامة العلاقات الوطيدة بالمرتبة الممكنة مع الأداريين و المسؤولين المحليين و الشعوب الأخرى و منتسبي الديانات و الثقافات المختلفة ساعّينَ في ذلك الحيلولة دون نشر الدعايات السلبية و الحكم المسبق ضد ديننا و هويتنا " .    

" إنَّ الإمكانية الكبرى التي نمتلِكُها هو أيمانُنا و صدقنا و إخلاصُنا و حَميّتُنا "  

أَكَّدَ سيادةُ رئيسِ رِئاسة الشؤون الدينية في تركيا البروفيسور الدكتور السيد علي أرباش في أشارةٍ الى أهميةِ الصِّدْقِ و الأخلاص في تقديم الخدماتِ الدينية ، قائِلاً سيادتهُ " إنَ الأعمالَ و الجُهدَ المُبذل مِن قِبلِنَا سَوَفَ تُحددُ مِن قِبلِ الذاتِ الآلهية حسبّ صِّدقْنا و أخلاصِنا ، و إنَّ حُبَّ و التعلُقَ بمِهنتنا خاصيةٌ مهمةٌ جِداً مِن أجل الظَّفَرِ بالصِّدْق و الأخلاص ، و مِن أجلِ الصِّدْق و الأخلاص فإنَّ العملَ مِن أجلِ صلاح الأخرينَ يوجِبُ علينا الشعور بالطمأنينةِ و الراحة و إنَّ تقلُدَ الأخلاص و الصِّدْق سَوَفَ تذُرُ علينا برأس مالٍ لا يَفنى و لا يَنفد و تفتحُ أمامنا أبوابَ البركة المعنوية ، و بذل المجهود العالي و الغالي النفيس في سبيلِ الأبقاء على القيم الأنسانية المُتمثِلة بالخصائص المُشتركة للذين نطلُبُ و نسألُ أنْ يكونوا رِفاقَ الدربِ لنا في طريق تقديم الخدمات الدينية و أيضاً النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين مِنهم و الذين نرجوهُم دائِماً و أبداً في سورة الفاتحة و الذين تم التعريف بهم في الأية 69 التاسعة بعد الستون من سورةِ النِساء و من أجلِ صلاحِ و خير و فَضل الأخرين و الأفتِداء بِأنفُسِهم في هذا المشوار إن أقتضى الأمرُ ذلِك " .    

و أفادَ سيادةُ رئيسِ رِئاسة الشؤون الدينية في تركيا البروفيسور الدكتور السيد علي أرباش إن الأرشادَ و التوجيه الأكثرُ تأثيراً و فاعلية هو أنْ نكونَ نموذجاً يُقتدى بِهِ و ذلِكَ بالتعايش مع حقائِقِ الأسلام ، و بيّنَ سيادتهُ قائلاً :

إن طريقتنا المُثلى في ذلك هو الحِكمةُ و النُصحُ الجميل ، و سَوَفَ نقومُ بِتوجيه تبليغنا وِفقَ المعلومة و المعرِفة الصحيحة و اللطف و الظرافة و الأناقة في العلاقات البشرية و الأنسانية و حسب مستوى البشر أي ( نسبةً الى المحاور ) ، و إنَّ في مقدمة أعمالِنا و أهدافِنا هو التواصل المستمر و الحسن مع جميع فِئات المجتمع و الشباب مِنهُم على الوجه الخصوص ، و إنَّ المُثل الأعلى  و روح التفاني و التكريس للعمل و الهياج التي لا تعرف الأنتِضاب هو الشيء الذي نحتاجه و نفتقرُ اليها دائماً ، إن الشخص الذي هو ليس بالمثالي لا يستطيع أن يكونَ إماماً و لا يستطيع أن يتقلد مهام و واجِبات الإمامة و القيادة أصلاً ، و علينا بتكوين المفكورة و المُثل الأعلى الخاص بشخصيتنا و إنَّ غايتنا هو رِضَا الله سُبّحانه و تَعَّالى و روح التفاني و التكريس في العمل و سَوَفَ نُكرِسُ ذاتنا لِمهام واجِبِنا ، و علينا الحذرَ من الإنخِداع بل و يستوجِبُ مِنّا أن نكونَ حريصين . و إنطِلاقاً مِن هذا المفهوم ، فإنَّ خدمة ديننا الكبير دين الإسلام و الأنسانية الجمعاء هو ما نصبو أليه ، و إنَ مَبلَغ سعادتِنا و يُمنِنا هو العملُ بروح و مُثل التكريس و التفاني في سبيل هذه القضية و إنَّ أعظم مصدر و وسيلة الهياج هو قطفُ ثِمار و حصدُ حصاد جهودِنا . أتمنى من الله عزَّ و جلّ أن يُسهِلَ أموركم و شأنكم و باركَ الله لكم في سفركم . "              

و شارك في برنامج الندوة سيادة المدير العام للعلاقات الخارجية السيد أردال آطالاي .