شارك Facebook Facebook Facebook
Friday, January 15, 2021

"إن هذه المحاولات، هي أعمال لهدم المسجد الأقصى"

“Bu girişimler, Mescid-i Aksa’yı yıkma çalışmasıdır”

 

  • “Bu girişimler, Mescid-i Aksa’yı yıkma çalışmasıdır”
  • “Bu girişimler, Mescid-i Aksa’yı yıkma çalışmasıdır”
  • “Bu girişimler, Mescid-i Aksa’yı yıkma çalışmasıdır”
  • “Bu girişimler, Mescid-i Aksa’yı yıkma çalışmasıdır”

 

رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش يعلق على مداهمة مهندسين إسرائليين للمسجد الأقصى بحماية من الشرطة الإسرائيلية وقيامهم بالقياسات، ويتحدث بقوله، "إن هذه المحاولات هي أعمال لهدم المسجد الأقصى المبارك. وفي الأصل فإنه يتم العمل على تنفيذ هذا المخطط الغادر من خلال أعمال الحفريات."

شارك رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش في المؤتمر الذي قامت هيئة علماء فلسطين في الخارج بإقامته عبر الانترنت بهدف إظهار ردة فعل على مداهمة فريق مكون من مهندسين إسرائيليين للحرم الشريف وقيامهم بأعمال قياس في المسجد الأقصى بحماية من الشرطة الإسرائيلية.

وخلال كلمته ذكر رئيس الشؤون الدينية أرباش بأن المحتلين الذين لم يتخلوا عن أساليبهم البربرية قد قاموا من جديد بانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك بمهندسيهم وتحت حماية عساكرهم.

وأفاد السيد أرباش أن المحتلين قاموا من ذاتهم بأعمال تتعلق بتقسيم المسجد الأقصى على نحو مكاني، وقد تابع حديثه بقوله، "إنهم يريدون أن يقوموا بمحي ذاكرة المسجد ويقطعوا روابطه بالماضي وذلك من خلال إزالة الآثار التاريخية. وإن هذه المحاولات هي في الأصل بمثابة أعمال لهدم المسجد الأقصى. وفي الأصل فإنه يتم العمل على تنفيذ هذا المخطط الغادر من خلال أعمال الحفريات."

"إن من يبقون صامتين إزاء الظلم سيظلون أسرى لدى الضمير الإنساني إلى الأبد"

وقال السيد أرباش، "إنني أشجب مرة أخرى وبشدة هذه الاعتداءات والمخططات الغادرة التي تستهدف المسجد الأقصى" وقد تابع حديثه بقوله:

"إننا نرى أن هؤلاء الظالمين يستمرون في شرورهم متجاهلين الإنسانية والضمير والأخلاق والقوانين الدولية. كما أنهم يستهدفون ثقافة التعايش مع الغير والخاصة بتلك الجغرافيا العريقة ويستهدفون استقرار الإنسانية وسلامها وأمنها. لذلك، فإنني أدعو كافة منتسبي الأديان والمعتقدات لإظهار ردة الفعل المطلوبة تجاه الانتهاكات والتجاوزات الموجهة لديار الأنبياء ولموروث الإنسانية المشترك وللمسجد الأقصى المبارك. كما أنني أدعو أصحاب الضمير ومن يحترمون الحقوق الإنسانية والشرف الإنساني إلى أن يرفعوا من صمتهم ويعلوه. وإلا فإن من يبقون صامتين إزاء الظلم سيظلون أسرى أمام التاريخ ولدى الضمير الإنساني إلى الأبد."

"إن الظالمين سيهلكون في الفوضى والشغب الذي يتسببون به"

وأكد السيد أرباش أن الفلسطينيين الأبرياء سينتصرون في كفاحهم من أجل الحرية وأما المحتلين فلا بد أن يذوقوا طعم الهزيمة، حيث قال، "إن الظالمين سيهلكون في الفوضى والشغب الذي يتسببون به."

وشدد السيد أرباش على أنه بات من المؤكد أن من يحتلون فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك يتجاهلون كافة القيم كالإنصاف والقوانين وحقوق الإنسان، وقد تابع بقوله، "إن الحل الوحيد فيما يتعلق بذلك، هو أن تجتمع الأمة وتتوحد وتقف في وجه الاحتلال. وبالتالي، فلنرسخ كمسلمين في كافة أنحاء العالم أخوتنا الإيمانية من خلال وعي الأمة. ولنبحث معاً عن الحلول التي تمكننا من تجاوز الصعوبات. ولنفوت الفرصة على الفتن التي تخدش وحدتنا وتضعف من قوتنا. ولنقف في وجه أولئك الذين يحولون مناطقنا الجغرافية إلى ديار دماء ودموع."

وقد ذكر السيد أرباش بالدعم الذي تقدمه تركيا للشعب الفلسطيني حيث أتم حديثه بقوله:

"إن بلادنا ورئاسة الشؤون الدينية الخاصة بنا وكذلك شعبنا العزيز هم دائماً إلى جانب إخواننا الفلسطينيين الذين يقومون بحماية المسجد الأقصى المبارك، ولا شك أنهم سيستمرون كذلك في وقوفهم إلى جانبهم وتقديم كافة أشكال الدعم لهم."

وقد شارك في المؤتمر المقام ممثلين من 70 دولة إسلامية وفي مقدمتهم رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج الدكتور نواف تكروري، والأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القرة داغي، والأمين العام لهيئة علماء السودان الأستاذ الدكتور محمد عبد الكريم، وكذلك إمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري.