قال رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش: "أدين بشدة سماح السلطات السويدية بعمل يستهدف حرق كتابنا العظيم القرآن الكريم"
رد رئيس الشؤون الدينية الأستاذ الدكتور علي أرباش بقسوة على تصريح الشرطة السويدية بتنظيم مظاهرة احتجاجية أمام مبنى السفارة التركية في السويد من قبل متظاهر يميني متطرف.
وذكر الرئيس أرباش أنهم سيواصلون الكفاح ضد هذه العقول القذرة حتى النهاية، مشيراً إلى أن موقف السلطات السويدية شريك في جريمة الكراهية المرتكبة ضد الإسلام والمسلمين وتركيا ويستهدف السلام الاجتماعي.
أدلى الرئيس أرباش بالتصريحات التالية على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي:
"أدين بشدة سماح السلطات السويدية بالقيام بعمل يهدف إلى حرق كتابنا العظيم، القرآن الكريم، أمام السفارة التركية في ستوكهولم. حيث إنه كتاب أرسل لإخراج الناس من الظلمات إلى النور.
أصبحت السلطات السويدية شريكة بموقفها في جرائم الكراهية المرتكبة ضد الإسلام والمسلمين وتركيا واستهدفت السلام الاجتماعي. ونحن سنواصل كفاحنا ضد هذه العقول القذرة حتى النهاية.